اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

تاريخ السنة الكبيسة ماهو سبب تسميتها 2021

تاريخ السنة الكبيسة ماهو سبب تسميتها 2021

السنة الكبيسة وهي السنة التي تأتي كل 4 سنوات وتحديداً في 29 فبراير ويعتبر هذا اليوم بالتسمية التي يتم تسميتها سنة كبيسة فما هي السنة الكبيسة وماهو سبب التسمية بهذا الإسم.

نتعرف من خلال الصفحة العربية بعض المعلومات حول السنة الكبيسة والتي كانت موعدها اليوم السبت 29 فبراير 2020 وشارك هذا الخبر العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية وكذلك شاركها محرك البحث قوقل عبر صفحته الخاصة بالبحث في المناطق العربية.

ماهي السنة الكبيسة

السنة الكبيسة هي سنة عدد أيامها 366 يوما مع العلم أن السنة عدد أيامها 365 يوما ولكن لأن الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس 365 يوما وربع اليوم فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

في 1582 أخبر فلكيو الفاتيكان القس غريغوريوس الثالث عشر أن هناك فرق 10 أيام بين التاريخ الميلادي والاستطلاعات الفلكية. استنتج علماء الفاتيكان من هذا الاكتشاف أن السنة الفلكية أقصر من السنة المعدلة حسب التقويم الميلادي حيث يجب تقليص عدد السنوات الكبيسة.

تاريخ السنة الكبيسة ماهو سبب تسميتها

في أمر صدر عن بابا الفاتيكان أوصى البابا حذف 10 الأيام ما بين الخامس و14 من أكتوبر 1582، وتغيير قاعدة تحديد السنوات الكبيسة حيث تـُستثنى منه السنوات ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 4 ولكن لا يقبل القسمة على 400

اذن كل سنة تقبل القسمة على 4 كبيسة كسنة 4 و8 و12 ولكن كل 100 عام نتخطى سنة (مثل سنة 100 و 200 و300 و500) إلا إذا كانت تقبل القسمة على 400 (كعام 400 و 800) فهي كبيسة.

مثلا، السنة 2004 كبيسة، وكذلك 2000، وأيضا 2400 و2100 فهي كبيسة، كما أن 2008 كبيسة أيضا و2012 و2016 و2020 كلها سنين كبيسة.

لماذا تحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات

عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25  يوما. ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.

ووفقا لدانييل براون، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترينت، لو لم نتقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاما، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال، في يونيو.

وفي حين أنه من المعترف به على نطاق واسع أن السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة.

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *