قصة مقتل الطفلة اصباح مهدي ذات 16 سنه

قصة مقتل الطفلة اصباح مهدي ذات 16 سنه

مقتل الطفلة اصباح تشعل ماقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير ونشطاء يطالبون بإنزال اقسى العقوبة على اخوة الطفلة وكذلك الدهم المتواجد في المملكة العربية السعودية الذي كان الموجه لأولاده بقتلها.

جريمة بشعة قام بإرتكابها ثلاثة اخوه ضد اختهم الصغرى والتي لم يتجاوز عمرها 16 سنة ليتم قتلها بطريقة بشعة بعد تعذيبها وتهديدها.

مقتل الطفلة اصباح

من هي الطفلة صباح : هي صباح يحيى مهدي من مديرية صعفان من عزلة بني جرين الزبية, ولها ثلاثة اشقاء من اب وأم واخوه اخرى من اب.

وقالت الأخبار الألية من القصة بأن الأخوة قاموا بتعذيب وضرب الطفلة صباح في جميع اجزاء جسمها مما شكل لها العديد من الدكمات وكذلك خروج الدم من رأسها وجسدها.

وبعذ التعذيب ارغموها على شرب مادة سامة ليتم قتلها بعدها ومن ثم شنقها, وكانت الجريمة قد تم توجيهها من والدهم المتواجد في المملكة العربية السعودية يعمل هناك.

سبب مقتل الطفلة اصباح

قصة مقتل الطفلة اصباح مهدي ذات 16 سنه
صورة الطفلة صباح

اما حول سبب قيام الأخوه بقتل شقيقتهم هو تحت ذريعة الشرف والتي يعاني منها العديد من البلدان لا سيما في المناطق الريفية والذي يشعشع فيها الجهل والتخلف.

وتفضح امر الأشقاء بعد مقتل شقيقتهم وبعد الفحص الطبي الشرعي تبين بأن الطفلة مازالت عذراء وماتم القيام به من قبل الأشقاء ماهو سوى وهم او حديث وهو الذي جعلهم يتواصلون مع والدهم ليتم أمرهم بقتلها.

 

تحديدا مديرية صعفان عزلة بني جرين الزبيه
الفتاة إصباح ذات ال ١٦ عامًا ضحية جرائم الشرف المزعومه
عذبوها اخوتها الثلاثة وضربوها واجبروها على شرب السم ثم قتلوها شنقا.
صور التعذيب و المحادثات بين الاخوة اخرجوها من تلفونات القتله بعد ما قبضوا عليهم
مناشدة لكل ضمير حي مناشده إلى النائب العام والى الشيخ عبده بشر التدخل لدى امن صعفان والتحرك لضبط الجناه وسرعة تحريك القضية إلى العداله بأسرع وقت ممكن.بنات اليمن في خطر بسبب الجهل والعادات والتقاليد
قتلون اختهم المسكينه وفي الاخير وبعد ما كشف عنها الأطباء طلعت البنت عذراء حسبنا الله ونعم الوكيل
القتله صديق يحيى احمد مهدي
سلطان يحيى احمد مهدي

في حين، برر الأشقاء الثلاثة جريمتهم بما أسموها “قضية الشرف”، وشكّهم بأن شقيقتهم “أقامت علاقة مع أحد الشباب”، لكن التقارير الطبية فضحت الجريمة ومرتكبيها حين أثبتت عذرية الفتاة، بعد أن تم معاينة وفحص الجثة، وفقاً للأطباء.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الأشقاء الثلاثة معتقلون حاليا في البحث الجنائي بأمانة العاصمة صنعاء، وأنه تم رصد عدد من التسجيلات الصوتية لوالدها (مغترب خارج اليمن) وهو يحرضهم على قتل شقيقتهم.

قصة قضية الطفلة اصباح

اسم الضحية : صباح مهدي  والتي تبلغ من العمر : 16 عاما وكان مكان الجريمة: اليمن صنعاء مديرية صعفان عزلة بني جرين قرية محل الزيبه.

بدأت القصة عندما اتصل “صديق” الي والده المغترب في السعودية ليبلغه بأن أخته إصباح (يتيمة الأم) تحب شاب أسمة سفيان جابر

الأب بدوره أعطى كافة الصلاحيات لولده الأكبر صديق تأديب وتربية أخته ..

اغلق صديق المكالمة مع أبيه وقام بالاجتماع بأخوته سلطان وشهاب والاتفاق على حبس اختهم اصباح ومعاقبتها .. ومن ثم بدأ مسلسل التعذيب من ضرب بالعصي .. والاسلاك .. وكسر مفاصلها الخ من شتى أنواع التعذيب .

كان التوثيق بالصوت والصوره ملازم جرائمهم في حق اختهم لطمأنة الأب إنهم ينفذون المهمة الموكلة اليهم منه على خير وجه ..والارسال إليه خطوة بخطوة ..

كان الأب يشرف بسادية على كل تفاصيل الجريمة !

أسابيع ظلت اصباح تحت ذلك التجويع والتعذيب بكل الوسائل البشعه التي لا تخطر على بال بشر من قبل اخوتها ..

إلى أن جاء اخوها سلطان ذات يوم حاملا بيده علبة سوبر ماكس (من أكثر المبيدات الحشرية فتكا وسميه) .. وامرها بشرب السم ..

تناولت اصباح السم وافرغته في جوفها وكأنها تستدعي الفرج .. وماهي الا دقائق حتى صعدت روحها محلقة في السماء ..

ارتبك الاخوة في الجثة فحاولوا إظهار الجريمة وكأنها انتحار .. وقاموا بتعليقها الى سقف البيت وبلغوا اهل القريه بموتها ثم قرروا دفنها ..

رفض أهل القرية دفنها .. حيث اشتبه لهم في أمر انتحارها .. إذ أن نساء القرية أثناء غسلها وتكفينها لاحظن على جسمها أثار التعذيب ..

على ضوء ذلك قام أحد أهل القرية بإبلاغ إدارة البحث الجنائي الذين حضروا على الفور ..

ومن ثم تم أخذ الجثة الى الطبيب الشرعي ..

وتم إلقاء القبض على الاخوه على ذمة القضية ومصادرة تلفوناتهم التي كانت تحتوي على تفاصيل الجريمة .. وبعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي أن الفتاة تعرضت قبل موتها إلى التعذيب الشديد

كما انها ماتت مسمومة .. وأثبت التقرير ايضا انها عذراء.. بدأت إجراءات التحقيق مع الأخوه الذي اعترفوا بتعذيب وقتل اختهم وتجريعها السم وكل ذلك بتحريض وتخطيط واشراف من والدهم ..

كما تم استدعاء الشاب/ سفيان جابر واستجوابه عن حقيقة علاقته بإصباح الذي قال انه لم يسبق له وان عرفها.

التعليقات

  1. اعتقد ان تنفيذ قصاص بالقتل والتعزير للاب وجميع الابناء الذين شاركوا في قتل الطفلة البريئة والتي اكد الاطباء برائتها سيكون قرارا عادلا ورادعا لمثل هؤلاء على ان يتم قتل الاب اولا امام اولاده بنفس طريقة قتلهم اختهم الطفلة المسكينة ومن ثم قتل الاخوة المدانين وبنفس الطريقة امام الناس وفي ساحة عامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *