وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية والتنمية الدولية ليس لها الحق في إعلان نتيجة الحفريات التي تجري في المملكة، حسب ما أعلنت عنه الهيئة العامة للسياحة والآثار (الهيئة) الاثنين.
واضاف ان “الهيئة هو السلطة الوحيدة لجعل مثل هذه الإعلانات صحيحة ” قال علي بن إبراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف. وكان يشير إلى إعلان وزارة الفرنسية على اكتشاف أقدم النقوش العربية السعودية في المنطقة الجنوبية من نجران. كانت النتائج نتيجة الحفريات التي تقوم بها فريق أثري مشترك السعودي الفرنسي.
“هذا الاكتشاف والعديد من الاكتشافات الأخرى المماثلة في شمال غرب المملكة تشير إلى الاستخدام الأكثر القديمة من الأبجدية العربية”.
“هذا الاكتشاف هو في مراحل متقدمة من التحقق العلمي قبل أن أعلن أمام وسائل الإعلام من قبل الهيئة، وفقا للاتفاقية التي تنظم بعثات العلمية الدولية المشتركة السعودية و” على لسان الغبان.
وقال ان الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة، على أساس هذه الاتفاقية الدولية، للإعلان عن الاكتشافات الأثرية بعد وضع اللمسات الأخيرة على الدراسات العلمية، مضيفا انه كان يتبع الممارسة على الصعيد العالمي.
كشف الغبان إلى أن هناك أكثر من 30 فرق علمية مشتركة الذين ينفذون أعمال الحفر في عدة مواقع أثرية من مختلف أنحاء المملكة وفقا للبروتوكولات الإدارة العلمية وتحت إشراف كامل من الهيئة.
وأضاف أن الهيئة هي الجهة المخولة للإعلان عن اكتشافات التحقق منها علميا، كما أنه قد تم القيام به خلال السنوات الماضية. “سنعلن عن الاكتشاف الأخير حول نشوء وتطور الأبجدية العربية بمجرد الانتهاء من مراحل الاختبار والعلمية”.
وفقا لتقرير وزارة الفرنسية، الابيغرافي فريدريك إمبير، وهو أستاذ في جامعة إيكس مرسيليا، وجد نقش الأنباط العربية حوالي 100 كم شمال نجران قرب الحدود اليمنية. “إن أول ما يجعل هذا الاكتشاف مهم هو أنه نص مختلطة، والمعروفة باسم الأنباط العربية، المرحلة الأولى من الكتابة العربية”، قال. هذا السيناريو سبق من أي وقت مضى فقط كان ينظر شمال الحجاز، في سيناء وبلاد الشام.
والثاني هو حقيقة أن هذه النقوش هي مؤرخة. وأشار الفترة يناظر السنوات 469-470 م. وقال هذا هو أقدم شكل من أشكال الكتابة العربية المعروفة حتى الآن، والذي يمثل “الحلقة المفقودة” بين النبطية والكتابة العربية من متحدث باسم الوزارة.
