أوضح البنيان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة لإعلان الأرباح أمس، أن تأثر الأسواق الرئيسة التي تتعامل معها «سابك»، يعدّ من العوامل الرئيسة التي أثرت بشكل أساسي في أسعار الكيماويات، مبيناً أن الطلب في السوق الأميركية يمر بثورة اقتصادية، استفاد فيها من انخفاض كلفة الطاقة، وأن ذلك لم يمنع الشركات من أن تمر بضغط في الربحية بسبب انخفاض الأسعار، مضيفاً: «أما السوق الأوروبية فهي المستفيد الأكبر من انخفاض أسعار الطاقة في هذه المرحلة، إذ أعطاها نوعاً من التحسن والأمل بتحسن الاقتصاد مع وجوب الحذر للمعايير الاقتصادية الأخرى».
وتطرق للسوق الآسيوية التي تعد من أهم الأسواق لـ«سابك» بقوله: «الاقتصاد الآسيوي ينقسم إلى قسمين، الصين وبقية الدول الأخرى، والصين حريصة على النمو في اقتصادها، وتسعى للتحول من اقتصاد معتمد على الاستثمار والإنتاج إلى اقتصاد يعتمد على تنمية الاستهلاك المحلي والتطور في الصناعة من خلال التقنية والإبداع، وهما ما يعدان تغيراً كبيراً انعكس إيجاباً على بعض الدول في آسيا لتصبح المصدر الرئيس المستقبلي في بعض المنتجات منخفضة الكلفة».
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف بشركة «سابك»، أن السوق الأفريقية سوق واعدة، والشركة تركز في البحث وإيجاد أسواق جديدة لإدارة المخاطر في منتجاتها، مبيناً أن هناك بوادر إيجابية في تحسن بالحوكمة في بعض الدول التي ستسهم في التطور بالاستثمار.