الصفحة العربية نجمع لكم اهم الاخبار فى الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية معكم فى خبر واحد فقط مع الصفحة العربية
عبّر المسؤول الأميركي عن غضبه بشكل خاص من أن الحوثيين، وعلى الرغم من اعتبارهم جزءاً من العملية السياسية ومن نسيج المجتمع اليمني، وعلى رغم دعوة الأميركيين المتكررة ليكونوا جزءاً من العملية السياسية وأي اتفاق أو ترتيب، كان الحوثيون دائماً ينكثون بالاتفاقات وينقلبون على المتفق عليهم ويلجأون الى العنف.
عند التحدث إلى مسؤولين أميركيين، يبدو واضحاً أن الموقف الأميركي أصبح أكثر وضوحاً بعد خروج الدبلوماسيين من اليمن، وبعد انسحاب القوات الخاصة التي كانت تعمل من ثكنة عسكرية على الأراضي اليمنية. ومن لحظة انتفاء الخطر عن المواطنين الأميركيين، تمكّنت الإدارة الأميركية من اتخاذ مواقف أكثر حدّة، ووقفت الى جانب السعودية ودول “عاصفة الحزم” من دون الانشغال بسلامة الموظفين والعسكريين.
يبدي الأميركيون، بعد أسابيع من بدء عمليات “عاصفة الحزم” دعمهم للعملية، خصوصاً أن الرئيس عبد ربه منصور هادي طلب التدخل. ويعتبر الأميركيون هذا الطلب قاعدة قانونية صلبة للعملية، كما يشدد الأميركيون على أن من حق السعودية الدفاع عن أراضيها وحدودها وأن قلقها مبرّر.
يرى الأميركيون مع كل هذا أن الحلّ سيكون سياسياً، وجاء في بيان البيت الأبيض عن اتصال الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الملك سلمان بن عبدالعزيز “التوصل الى استقرار في اليمن من خلال حلّ سياسي يتمّ التفاوض عليه”.